السبت، 4 يونيو 2016

أريد أن أكون..

أريد أن أكون جُزءاً من هذا النور،أريده أن يكون كالسَماء في موقعها.

أريد أن أمشي بوضوح لا من خلف النوافذ أو الأبواب. أريد أن أكون حيّة بالسلام لا بالمضرَّة. أريد أن أكون أنا مثلما أنا. 


أريد أن أكتب الشعر يومياً، حين أُحيِّ الصباح وأمضِ كالشخص الذي بُشِّر بالبهجة العامرة.

أريد أن أكتبُ لأجل القلوب الحزينة لكي يظهر على وجوههم معنى أن يكون الإنسان "نِعمة مُكرّمة". بمثل ما قال الكريم:" وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ 
والسؤال: 

ألا يكفينا تشريف الله لنا على غيرنا من الكائنات؟
ألا يجب علينا أن نعلم بأن الله ورحمته أكبر من اتساع السمٰوات السبع والأرض؟

فلعلني أكتب ما يشهد عليّ بالخير وبالسلام .... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق