الاثنين، 28 مارس 2016

حِكاية الصيْف.

حكاية الصيْف:

قرأت ميادة في إحدى الصُحف عن مقال كانت بدايته: " هُناك سرِّا في السماء لم يُكتشف بعد ".

فبعد انتهاءها، حلمت أن تكون عالمة وتكرّس أوقاتها لمعرفة اللوحات التي تتشكل في السماء. فقررت أن تصوِّر السماء في كُلِّ حين.

بعد خمسة عشر يَوْمًا، جمعت جميع الصور التي التقطتْها في الفترة الماضية. لاحظت أن هناك سِرَّا لم يظهر بعد ولم يتضِّح .

ولكن عرفت أن الله لطيفٌ جدًا وكريم لدرجة عالية لأنه يحاول أن يرسم الحُب لهذا العالم لكي ينعموا ويصبحوا قادرين على نشر السلام بمقدارٍ بسيط ومقدور.

وعرفت أن الله لا يرفض أي دعوة تُرفع للسماء لذلك هو يبدِّل شكل اللوحة السماوية . وليعلموا أن الأمنيات قد تأتي بشكل مختلف ولكنها فالنهاية تصل وبشكل حنون ومريح مثلما تفعل السحب في السماء.