السبت، 14 مايو 2016

اسمك ليس كباقي الأسماء



اسمك يا بابا ليس كباقي الأسماء يسهُل عليَّ نطقه ولكِن مَعناهُ يَتعَالى كَالصَّلوات.. 

أنَا التِي أستَّمد مِنْك حُبّا وإيِمانا..

حُبَّا: فُحُبِّك أعظمُ. حين تنظر إليَّ بنظرة إعجاب فهي لا تساوي نظرة حبيب، كمثل نظرة طفل لِزهرة ربيعية. 

بابا ، ليتني أستطيع أن أمدك بالقوة والصحة لكي تدوم ويتعاظم أجرك أكثر ويزداد قربك للربِّ أكثر وتقصر المسافة بينك وبينه كمثل الظِفر بالإصبع. 

إيماناً: حين تعْطني الثقة التي أستطيع أن أصنع بها يومي وأعلم أنك تدعو لي في الخفاء بمثل ما تفعل أمِّي. 

أمِّي : يا صاحبة الظِل: ظِلُّ الشجرة . أتستطيع الحروف التعبير عنّك؟ أم لي بالقدرة على الكتابة و التعريف لمعنى الأم ؟ .. أراقب محافظتك لي، أراقب إطالتك في الدعاء،ثم تنظري إلي وتمسحي بِيديّكِ على خدّي، أي حُبٍّ هذا؟ وأي امرأةٍ أنتِ؟ يا لهذا الملاك العظيم الذي بداخل عيناك والورود التي تنمو على صدرك ؛فيزهر وجهك بالصفاء. 

يا رَبِّ:  أيستطيع الإنسان أن يكون سعيداً في الدُنيا  والآخرة؟ أيستطيع أن يشعر بالحب أكثر وأكثر ؟ وبالسلام لمدةٍ أطول؟



الخميس، 5 مايو 2016

يا محمد، يَنام السلام فينا



جعلك الله مُباركاً أينما كُنت


 جعلك صاحب دعوة مستجابة،حين دعوت فقبِل الاستجابة ؛فتغيّرت قِبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى الحرم المكِّي


جعلك سِراجا منيرا:تنير قلب الفقير،والمحتاج، وجميع التائهين.

.......

يا مُحَّمد، ينام السلام فينا لأنك آية مريحة وخطواتك لإحياء الدين قوية.نحن نعيش بِحُب لأنك لا ترضى بِسوء قد يلامسنا،أو يقترب مِننا.


.......

يا مُحمَّد، نراك في السماء، وفي تقلُّبِها، وعلى الْجِبَال حين كنت تمشي مُحاذِياً لها أنت وأصحابك دفاعاً عن الدين.


نورك يا مُحمَّد سلام،وقلبك ورد لا يُرَ إلا في الجنَّة، لأن تربتها تنبت في السمَّاء لا في الأرض .