هاتِ يداك، لنمرح على الشاطئ، وأرى الغروب يظهر من عينيك ويغزل النور.
لكي أقول لكِ: أنتِ الشمس الصافية كأنكِ ليلة خالية من الغيوم.
اسمعي فهذا الخطاب كله لكِ:
يا سيّدة الطبيعة،
إن النور الذي عرفته من الله، يتباهى في كل مكان، في كل مكان في وجهك.
إن العطاء الذي عرفته من الرسول عليه السلام، ألاحظه في يداك، وفي مسعاك .
قولٌ كريم: فحديثك لا يجر كل شيء معه، فهو لا يحدِّثَ بما لا ينفع.
زهور وبساتين: صدرك ليس إلا ورود، وقلبك ليس إلا بساتين.فهو لطيفٌ ولا يؤذي.
السَّلام: من أعلى رأسك حتى أسفل قدميك.
لا أريد أن أنهي الخطاب.. أريد أن أقول لكِ أحبِّك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق