الأحد، 3 يوليو 2016

خِطاب





هاتِ يداك، لنمرح على الشاطئ، وأرى الغروب يظهر من عينيك ويغزل النور.

لكي أقول لكِ: أنتِ الشمس الصافية كأنكِ ليلة خالية من الغيوم.


اسمعي فهذا الخطاب كله لكِ: 


يا سيّدة الطبيعة،


إن النور الذي عرفته من الله، يتباهى في كل مكان، في كل مكان في وجهك.


إن العطاء الذي عرفته من الرسول عليه السلام، ألاحظه في يداك، وفي مسعاك .


قولٌ كريم: فحديثك لا يجر كل شيء معه، فهو لا يحدِّثَ بما لا ينفع. 


زهور وبساتين: صدرك ليس إلا ورود، وقلبك ليس إلا بساتين.فهو لطيفٌ ولا يؤذي.


السَّلام: من أعلى رأسك حتى أسفل قدميك.



لا أريد أن أنهي الخطاب.. أريد أن أقول لكِ أحبِّك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق